للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأكله النار}، قال: يتصدق الرجل منا، فإذا تُقُبِّل منه أنزلت عليه نار من السماء، فأكلته (١). (٤/ ١٦١)

١٥٦٤٠ - وعن الحسن البصري، نحو ذلك (٢). (ز)

١٥٦٤١ - قال مجاهد بن جبر: وكان الرجل إذا تصدق بصدقة، فتُقُبلت منه، أُنزلت عليها نار، فأكلتها (٣). (ز)

١٥٦٤٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {الذين قالوا إن الله عهد إلينا} الآية، قال: هم اليهود، قالوا لمحمد - صلى الله عليه وسلم -: إن أتيتنا بقربان تأكله النار صدقناك، وإلا فلست بنبي (٤). (٤/ ١٦١)

١٥٦٤٣ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {الذين قالوا إن الله عهد إلينا} الآية، قال: كذبوا على الله (٥). (٤/ ١٦٢)

١٥٦٤٤ - قال عطاء: كانت بنو إسرائيل يذبحون لله تعالى، فيأخذون الثُّرُوب (٦) وأطايب اللحم فيضعونها في وسط البيت والسقف مكشوف، فيقوم النبي في البيت ويناجي ربه، وبنو إسرائيل خارجون حول البيت، فينزل الله نارًا فتأخذ ذلك القربان، فيخر النبي ساجدًا، فيوصي الله - عز وجل - إليه بما شاء (٧). (ز)

١٥٦٤٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: إنّ الله تعالى أمر بني إسرائيل: من جاءكم يزعم أنه رسول الله فلا تصدقوه حتى يأتيكم بقربان تأكله النار، حتى يأتيكم المسيح ومحمد، فإذا أتياكم فآمنوا بهما، فإنهما يأتيان بغير قربان (٨). (ز)

١٥٦٤٦ - عن العلاء بن بدر -من طريق النعمان بن قيس- قال: كانت رسل تجيء بالبينات، ورسل علامة نبوتهم أن يضع أحدهم لحم البقر على يده فتجيء نار من السماء فتأكله، فأنزل الله: {قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم} (٩).

(٤/ ١٦٢)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣١.
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣١.
(٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زَمنين ١/ ٣٣٨ - .
(٤) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٥١٩ (١٢٣٧) واللفظ له، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٣١ (٤٥٩٩).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٠.
(٦) الثُّرُوب: جمع ثَرْب، وهو شحم رقيق يغشى الكرش والأمعاء. لسان العرب (ثرب).
(٧) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٢٣.
(٨) تفسير الثعلبي ٣/ ٢٢٣، وتفسير البغوي ٢/ ١٤٥.
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>