للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبينهم ميثاق: بني بكر بن زيد بن مناة، كانوا في الصلح والهدنة (١). (ز)

١٩٣٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق}، يقول: إذا أظهروا كفرهم فاقتلوهم حيث وجدتموهم، فإنْ أحدٌ منهم دخل في قوم بينكم وبينهم ميثاق فأَجْرُوا عليه مثلَ ما تجرون على أهل الذمة (٢). (٤/ ٥٧٤)

١٩٣٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى، فقال: {إلا الذين يصلون} يعني: التسعة المرتدين {إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} يعني: عهد؛ خزاعة، وبني خزيمة، وفيهم نزلت: {إلا الذين عاهدتم من المشركين} [التوبة: ٤]، وإن وصل هؤلاء التسعة إلى أهل عهدكم -وهم خزاعة، منهم: هلال بن عويمر الأسلمي، وسراقة بن مالك بن جُعْشُم، وبنو مُدْلِج، وبنو جَذِيمَة، وهما حيّان من كنانة- فلا تقتلوا التسعة؛ لأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صالح هؤلاء على أنّ مَن يأتيهم من المسلمين فهو آمن، يقول: إن وصل هؤلاء وغيرهم إلى أهل عهدكم فإنّ لهم مثل الذي لحلفائهم (٣). (ز)

١٩٣٨٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق}، قال: الذين يصلون إلى هؤلاء الذين بينكم وبينهم ميثاق من القوم، لهم من الأمان مثل ما لهؤلاء (٤). (ز)

{أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ}

١٩٣٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {حصرت صدورهم}، قال: عن هؤلاء، وعن هؤلاء (٥). (ز)

١٩٣٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {حصرت صدورهم}، قال: ضاقت صدروهم (٦). (ز)

١٩٣٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {أو جاءوكم حصرت صدورهم}، يريدون: هلال بن عويمر، وهو الذي حَصِر صدرُه أن يقاتل المؤمنين،


(١) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٥٧، وتفسير البغوي ٢/ ٢٦١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٩٥ - ٣٩٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٩٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٧.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>