للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {عِوَجًا}: بَغَوْا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عِوَجًا؛ هلاكًا (١). (٣/ ٧٠١)

١٣٩٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {تبغونها عوجا}، يعني: بملة الإسلام زيغًا (٢). (ز)

{وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٩)}

١٣٩٨٣ - عن أبي جعفر [محمد الباقر]-من طريق عبد الله بن أبي جعفر- قوله: {وأنتم شهداء} على ذلك فيما تقرءون من كتاب الله أن محمدًا رسول الله، وأن الإسلام دين الله، تجدون ذلك في التوراة والإنجيل (٣). (ز)

١٣٩٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنتم شهداء} أنّ الدين هو الإسلام، وأن محمدًا رسول الله ونبي، {وما الله بغافل عما تعملون} (٤). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (١٠٠)}

[نزول الآية]

١٣٩٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حُمَيْد الأعرج- قال: كان جِماع قبائل الأنصار بَطْنَيْن؛ الأوس والخزرج، وكان بينهما في الجاهلية حرب ودماء وشَنَآن، حتى مَنَّ الله عليهم بالإسلام وبالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأطفأ الله الحرب التي كانت بينهم، وألَّف بينهم بالإسلام، فبينا رجل من الأوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس، فلم يزل يُذَكِّرهما بأيامهما والعداوة التي كانت بينهم، حتى اسْتَبّا، ثم اقتتلا، فنادى هذا قومَه وهذا قومَه، فخرجوا بالسلاح، وصَفَّ بعضهم لبعض، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يزل يمشي بينهم إلى هؤلاء وإلى هؤلاء ليُسَكِّنَهم حتى رجعوا؛ فأنزل الله في ذلك القرآن: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} (٥). (٣/ ٧٠٠)

١٣٩٨٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- قال: كان بين هذين


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٢٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٧١٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩١ - ٢٩٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧١٨.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩١ - ٢٩٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٣٢، وابن أبي حاتم ٣/ ٧١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>