٢٤٨٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله:{فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم}، قال: عاب اللهُ عليهم القسوةَ عند ذلك. فتَضَعْضَعوا (٥) لعقوبة الله -بارك اللهُ فيكم-، ولا تَعرَّضوا لعقوبةِ الله بالقسوة؛ فإنّه عاب ذلك على قومٍ قبلَكم (٦). (٦/ ٤٨)
[٢٢٦٧] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦١) أن البأساء: المصائب في الأموال. والضراء: مصائب الأبدان. ثم علَّق بقوله: «وهذا قول الأكثر». ثم قال: «وقيل: قد يُوضَع كل واحد بدل الآخر، ويؤدب الله تعالى عباده بالبأساء والضراء، ومن هنالك أدَّب العباد نفوسهم بالبأساء في تفريق المال، والضراء في الحمل على البدن في جوع وعري».