للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلطان، وغلاءِ السِّعر (١). (٦/ ٤٨)

٢٤٨٢٧ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- {بالبأساء} قال: البلاء، {والضراء} قال: هذه الأمراض، والجوع، ونحو ذلك (٢) [٢٢٦٧]. (ز)

{لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (٤٢)}

٢٤٨٢٨ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: {لعلهم}، يعني: كي (٣). (ز)

٢٤٨٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلهم} لكي {يتضرعون} إلى ربهم، فيتوبون إليه (٤). (ز)

{فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٤٣)}

٢٤٨٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم}، قال: عاب اللهُ عليهم القسوةَ عند ذلك. فتَضَعْضَعوا (٥) لعقوبة الله -بارك اللهُ فيكم-، ولا تَعرَّضوا لعقوبةِ الله بالقسوة؛ فإنّه عاب ذلك على قومٍ قبلَكم (٦). (٦/ ٤٨)


[٢٢٦٧] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٦١) أن البأساء: المصائب في الأموال. والضراء: مصائب الأبدان. ثم علَّق بقوله: «وهذا قول الأكثر». ثم قال: «وقيل: قد يُوضَع كل واحد بدل الآخر، ويؤدب الله تعالى عباده بالبأساء والضراء، ومن هنالك أدَّب العباد نفوسهم بالبأساء في تفريق المال، والضراء في الحمل على البدن في جوع وعري».

<<  <  ج: ص:  >  >>