للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ}

٢٢٤٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} قال: هم اليهود، {من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم} قال: هم المنافقون (١). (٥/ ٢٩٨)

٢٢٤٦٠ - عن جابر بن عبد الله -من طريق الشعبي- في قوله: {ومن الذين هادوا سماعون للكذب} قال: يهود المدينة، {سماعون لقوم آخرين لم يأتوك} قال: يهود فَدَك (٢). (٥/ ٣٠٤)

٢٢٤٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {آمنا بأفواههم} قال: يقول: المنافقون، {سماعون لقوم آخرين لم يأتوك} قال: هم سماعون لليهود (٣). (ز)

٢٢٤٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سماعون لقوم آخرين}، قال: هم أيضًا سمّاعون ليهود (٤). (٥/ ٣٠٦)

٢٢٤٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: {سماعون لقوم آخرين لم يأتوك} مع مَن أتوك (٥). (ز)

٢٢٤٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ومن الذين هادوا سماعون للكذب}، قال: هم أبو بُسْرةَ وأصحابُه (٦). (٥/ ٣٠٥)

٢٢٤٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الرسول لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ} يعنى: صَدَّقنا بألسنتهم، {ولَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ} في السِّرِّ. ثم قال سبحانه: {ومِنَ الَّذِينَ هادُوا} أي: ولا يحزنك الذين هادوا،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٠ (٦٣٥١، ٦٣٥٢). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٢٠، ٤٢١، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٠، ١١٣١ (٦٣٥٤، ٦٣٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٠٨، وأخرجه ابن جرير ٨/ ٤١٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٠ (٦٣٥٢) وذلك في بيان أنهم المنافقون.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٠٨، وأخرجه ابن جرير ٨/ ٤١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٢٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٠ (٦٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>