للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنكحك إحدى ابنتي} يعني: أن أُزَوِّجك إحدى ابنتي {هاتين على أن تأجرني} نفسَك {ثماني حجج فإن أتممت عشرا} يعني: عشر سنين {فمن عندك وما أريد أن أشق عليك} في العشر (١). (ز)

٥٨٥٩١ - عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: {إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين}، قال: بلغني: أنّه نكح الكبيرة التي دعته، واسمها: صفورا (٢). (١١/ ٤٥٥)

٥٨٥٩٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: إحداهما: صَفُورا ابنة يثرون، وأختها: شرفا، ويقال: ليا، وهما اللتان كانتا تذودان (٣). (ز)

٥٨٥٩٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال له: {إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين} إلى آخر الآية. قال: وأيتهما تريد أن تنكحني؟ قال: التي دعتك. قال: لا، إلا وهي بريئة مما دَخَل نفسُك عليها. فقال: هي عندك كذلك. فزوَّجه (٤). (ز)

٥٨٥٩٤ - قال يحيى بن سلّام: {قال} الشيخ لموسى: {إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني} أي: على أن تُؤاجِرني نفسَك {ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين} أي: في الرِّفق بك. فقال لموسى في آخر ذلك: كل سَخْلة (٥) تخرج على غير شبه أمها في هذا البطن فهي لك. فأوحى الله إلى موسى: إذا ملأت الحياض وقربتها لتشرب فألقِ عصاك في الحياض. ففعل ذلك، فوَلَدْن كلهنَّ خلاف شبه أمها، فذهب موسى بأولاد غنمه في تلك السنة. وقال بعضهم: كل بَلْقاء تُولَد فهي لك. فَوُلِدْن بُلْقًا كلهن (٦). (ز)

{سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٢٧)}

٥٨٥٩٥ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عمرو بن ميمون الأودي- قال: ...


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٢.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وهو عند ابن جرير من طريق ابن جريج، عن وهب بن سليمان، عن شعيب الجبائي.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٢٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٣١، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦٨ من طريق أصبغ مختصرًا.
(٥) السَّخْلة: ولَد الشاةِ من المَعْزِ والضَّأن، ذكرًا كان أو أنثى. اللسان (سخل).
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>