للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ}

٣٢٩٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحّاك- في قوله: {إن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِنكُم نُعَذِبْ طائِفَةَ}، قال: الطائفةُ: الرجل، والنَّفَر (١). (٧/ ٤٢٩)

٣٢٩٣٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: الطائفةُ: رجلٌ فصاعِدًا (٢). (٧/ ٤٢٩)

٣٢٩٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- قال: الطائفةُ: الواحِدُ إلى الألْفِ (٣). (٧/ ٤٢٩)

٣٢٩٣٤ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- {إن نعف عن طائفة، منكم}، قال: طائفة: رجل (٤). (ز)

٣٢٩٣٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر-: كان رجلٌ منهم لم يُمالِئْهم في الحديث، يَسيرُ مُجانِبًا لهم، يُقال له: يزيد بن وديعةَ. فنزلت: {إن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِنكُم نُعَذِبْ طائِفَةَ}، فسُمِّيَ: طائفة، وهو واحِدٌ (٥). (٧/ ٤٢٨)

٣٢٩٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمانِكُمْ إنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنكُمْ}، يعني: المَخشِيُّ، الذي لم يَخُضْ معهم (٦). (ز)

٣٢٩٣٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان الذي عُفِي عنه -فيما بلغني- مَخشِيُّ بن حُمَيِّرٍ الأشجعي حليف بني سلمة، وذلك أنّه أنكَر منهم بعض ما سَمِع (٧). (ز)

{إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (٦٦)}

٣٢٩٣٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم: {إن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِنكُم نُعَذِبْ طائِفَةَ}،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٣١.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٥٠ بنحوه، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٤/ ٥١٣ (٢٩٣٢١)، وابن جرير ١١/ ٥٤٧.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٨٢، وابن جرير ١١/ ٥٤٧ مُبْهِمًا الكلبي. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>