للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٠٩٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {يستضعف طائفة منهم} حين جعلهم في الأعمال القذرة (١).

(١١/ ٤٢١)

٥٨٠٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن فرعون، فقال سبحانه: {يستضعف طائفة منهم} يعني: مِن أهل مصر، يستضعف بني إسرائيل؛ {يذبح} يعني: يقتل {أبناءهم} يعني: أبناء بني إسرائيل، {ويستحيي نساءهم} يقول: ويترك بناتهم فلا يقتلهنَّ، وكان جميعُ مَن قُتِل من بني إسرائيل ثمانية عشر طفلًا (٢). (ز)

٥٨٠٩٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لم يكن مِن الفراعنة فرعون أشد غلظة، ولا أقسى قلبًا، ولا أسوأ مَلَكَة (٣) لبني إسرائيل منه، تَعَبَّدَهم، فجعلهم خَوَلًا وخدمًا، وصَنَّفهم في أعماله، فصِنف يبنون، وصِنف يحرثون، وصِنف يرعون له، قال: فهم في أعماله، ومَن لم يكن منهم في ضيعة له من عمله فعليه الجزاء، فسامَهم كما قال الله - عز وجل - (٤). (ز)

٥٨٠٩٨ - قال يحيى بن سلّام: يعني: بني إسرائيل الذي كانوا بمصر في يدي فرعون، والطائفة التي يذبح الأبناء، والطائفة التي يستحيي النساء فلا يقتلهن (٥). (ز)

{إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (٤)}

٥٨٠٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنه} يعني: فرعون {كان من المفسدين} يعني: كان يعمل في الأرض بالمعاصي (٦). (ز)

٥٨١٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {إنه كان من المفسدين} في الأرض بشِركه، وعمله السوء (٧). (ز)

[آثار مطولة في القصة]

٥٨١٠١ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}، قال: إنّ فرعون مَلَكَهم أربعمائة


(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٤٨، ١٨/ ١٥١، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٥.
(٣) أسوأ ملكة: يُسيء صحبة رَعِيَّته. النهاية (ملك).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٩.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٥.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>