للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض} الرسل، يعني: موسى، {ونكفر ببعض} الرسل، يعني: عيسى ومحمدًا - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)

٢٠٨٤٠ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {إن الذين يكفرون بالله ورسله} إلى قوله: {بين ذلك سبيلا}، قال: اليهود والنصارى، آمنت اليهود بعُزَيْرٍ، وكفرت بعيسى، وآمنت النصارى بعيسى، وكفرت بعُزَيْر، وكانوا يؤمنون بالنبي، ويكفرون بالآخر (٢). (٥/ ٩٣)

{وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١٥٠)}

٢٠٨٤١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا}: يعني: دِينًا (٣). (ز)

٢٠٨٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا}: يعني: دِينًا، يعني: إيمانًا ببعض الرسل، وكفرًا ببعض الرسل (٤). (ز)

٢٠٨٤٣ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا}، قال: دِينًا يدينون به الله (٥). (ز)

{أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (١٥١)}

٢٠٨٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {أولئك هم الكافرون حقا}، قال: فجعل الله المؤمنَ مؤمنًا حقًّا، والكافرَ كافرًا حقًّا (٦). (ز)

٢٠٨٤٥ - عن جابر بن عبد الله -من طريق عثمان بن حاضر- قال: أتدري مَن الكافر؟ إنّ الله تعالى يقول: {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا} (٧). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٣٧.
(٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤١٧ - .
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٣٧.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٢.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>