للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[تفسير الآية]

٥٥٥٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: {طسم} عجزت العلماء عن تفسيرها (١). (ز)

٥٥٥٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {طسم}، قال: فإنّه قَسَمٌ أقسمه الله، وهو مِن أسماء الله (٢) [٤٧٨١]. (ز)

٥٥٥٧٧ - عن شعبة، قال: سألت السُّدِّيّ عن قوله جل وعز: {طسم}. قال: قال ابن عباس: هو اسم الله الأعظم (٣). (ز)

٥٥٥٧٨ - عن مجاهد بن جبر: أنّه هجاء مقطوع (٤). (ز)

٥٥٥٧٩ - عن مجاهد بن جبر: اسم للسورة (٥). (ز)

٥٥٥٨٠ - عن أبي بكر الهذلي أنّه سأل الحسن البصري عن قول الله - عز وجل -: {طسم}. فقال: فواتِحُ افتتح اللهُ بها كتابَه، أو القرآن (٦). (ز)

٥٥٥٨١ - قال الحسن البصري: لا أدري ما تفسيرها، غير أنّ قومًا مِن السلف كانوا يقولون فيها وأشباهها: أسماء السور، ومفاتحها (٧). (ز)

٥٥٥٨٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: اسم مِن أسماء


[٤٧٨١] وجّه ابنُ جرير (١٧/ ٥٤٢) معنى الآية على قول ابن عباس، فقال: «فتأويل الكلام على قول ابن عباس: والسميعِ، إنّ هذه الآيات التي أنزلتها على محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذه السورة لآيات الكتاب الذي أنزلته إليه مِن قبلها الذي بُيِّن -لِمَن تدبَّره بفهم، وفكر فيه بعقل- أنّه مِن عند الله جل جلاله، لم يتخرصه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولم يَتَقَوَّله من عنده، بل أوحاه إليه ربه».
وقال ابنُ عطية (٦/ ٥٦٨): «مَن قال: إنّ هذه الحروف مِن أسماء الله تعالى. قال: إنّ الطّاء مِن الطَّوْل الذي لله تعالى، والسّين مِن السّلام، والميم من المنعم، أو مِن الرحيم، ونحو هذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>