للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٧١٧٤١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إياكم والظنّ؛ فإنّ الظنّ أكذب الحديث» (١).

(١٣/ ٥٦٥)

٧١٧٤٢ - عن طلحة بن عبيد الله: سمعت النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ الظنّ يخطئ ويصيب» (٢).

(١٣/ ٥٦٥)

٧١٧٤٣ - عن ابن عمر، قال: رأيت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة، ويقول: «ما أطيَبكِ وأطيب ريحكِ، ما أعظمكِ وأعظم حُرمتكِ، والذي نفس محمد بيده، لَحُرمة المؤمنِ أعظمُ عند الله حُرمة منكِ؛ ماله، ودمه، وأن نظنّ به إلا خيرًا» (٣). (١٣/ ٥٦٦)

٧١٧٤٤ - عن حارثة بن النُّعمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثٌ لازماتٍ لأمتي: الطِّيَرة، والحسد، وسُوء الظّن». فقال رجل: ما يُذهبهنّ -يا رسول الله- مِمَّنْ هُنّ فيه؟ قال: «إذا حسدتَ فاستغفر الله، وإذا ظننتَ فلا تُحقّق، وإذا تطيّرتَ فامْض» (٤). (١٣/ ٥٦٨)

٧١٧٤٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: مَن تعرّض للتّهمة فلا يلومنّ مَن أساء به الظنّ، ومَن كتم سِرّه كان الخيار إليه، ومَن أفشاه كان الخِيار عليه، وضَعْ أمْر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت مِن أخيك سوءًا وأنتَ تجد لها في الخير محملًا، وكُن في اكتساب الإخوان؛ فإنهم جُنّة عند الرخاء،


(١) أخرجه البخاري ٧/ ١٩ (٥١٤٣، ٥١٤٤)، ٨/ ١٩ (٦٠٦٤، ٦٠٦٦)، ٨/ ١٤٨ - ١٤٩ (٦٧٢٤)، ومسلم ٤/ ١٩٨٥ - ١٩٨٦ (٢٥٦٣، ٢٥٦٤)، والثعلبي ٩/ ٨٢ - ٨٣.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١٨ - ١٩ (١٣٩٩، ١٤٠٠)، وابن ماجه ٣/ ٥٢٦ - ٥٢٧ (٢٤٧٠) كلاهما مطولًا، من طريق إسرائيل، عن سماك أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله يحدّث عن أبيه به.
إسناده حسن.
(٣) أخرجه ابن ماجه ٥/ ٨٥ (٣٩٣٢).
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٤٩٦: «أخرجه ابن ماجه ... وشيخه نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ضعّفه أبو حاتم، ووثّقه ابن حبان». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٦٨٤ (١٢٢٠): «ابن ماجه بسندٍ ليّن». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ١٢٥٠: «وقد كنت ضعّفت حديث ابن ماجه هذا في بعض تخريجاتي وتعليقاتي قبل أن يُطبع شعب الإيمان، فلمّا وقفت على إسناده فيه، وتبيّنت حسنه؛ بادرت إلى تخريجه هنا تبرئة للذمة».
(٤) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤/ ١٧ (١٩٦٢)، والطبراني في الكبير ٣/ ٢٢٨ (٣٢٢٧).
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٨ (١٣٠٤٦): «رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير ١/ ٤٦٩: «إسناد ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>