٥١٩٢١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{بل أتيناهم بذكرهم}: بشرفهم، {فهم عن ذكرهم} يعني: عن شرفهم {معرضون}(١). (ز)
٥١٩٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {بل أتيناهم بذكرهم} يعني: بشرفهم، يعني: القرآن، {فهم عن ذكرهم معرضون} يعني: القرآن مُعْرِضون عنه فلا يُؤْمِنون به (٢). (ز)
٥١٩٢٣ - قال يحيى بن سلّام: قال: {بل أتيناهم بذكرهم} بشرفهم؛ شرف لِمَن آمن به، {فهم عن ذكرهم} عما بَيَّنّا لهم {معرضون} ... =
٥١٩٢٤ - قال يحيى: سمعت سفيان الثوري يذكر في هذه الآية: {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم}[الأنبياء: ١٠]: فيه شَرَفُكم (٣)[٤٥٦٥]. (ز)
٥١٩٢٦ - عن الحسن البصري أنه قرأ:«أمْ تَسْأَلُهُمْ خَراجًا فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ»(٥). (١٠/ ٦٠٩)
[٤٥٦٥] علَّق ابن جرير (١٧/ ٨٩ - ٩٠) على قول ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة وما في معناه، وقول السدي وما في معناه بقوله: «وهذان القولان متقاربا المعنى؛ وذلك أنّ الله -جلَّ ثناؤه- أنزل هذا القرآن بيانًا بيَّن فيه ما لِخَلْقِه إليه الحاجة من أمر دينهم، وهو مع ذلك ذِكْرٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقومه، وشرفٌ لهم».