قال ابن عدي: «وجابر بن نوح هذا ليس له روايات كثيرة، وهذا الحديث الذي ذكرته لا يعرف إلا بهذا الإسناد، ولم أر له أنكر من هذا». وقال البيهقي: «وفيه نظر». وقال في الشُّعَب ٥/ ٤٧٢ - ٤٧٣ (٣٧٣٦): «تفرد به جابر بن نوح، وهذا إنما يعرف عن علي موقوفًا». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣٥٠: «وإسناده واهٍ جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٣٧٦ (٢١٠): «منكر». (٢) أخرجه عبد الرزاق -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٥٣٥ - ، ومن طريقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٤ (١٧٥٨). وعزاه السيوطي إلى المصدرين السابقين عن ابن عمر. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص ٨١، وابن جرير ٣/ ٣٢٩، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٣، والنحاس في ناسخه ص ١٢٦، والحاكم ٢/ ٢٧٦، والبيهقي في سننه ٥/ ٣٠. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر. (٤) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٣ (عَقِب ١٧٥٥). (٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٦) أخرجه الثوري في تفسيره ص ٦٠، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٤ (١٧٦٠) من طريق زرارة، ولفظه: الحج عرفة، والعمرة الطواف.