للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٠٤٧ - عن العُتبِي، قال: إذا مرض العبدُ، ثم عُوفي، فلم يَزدد خيرًا؛ قالتِ الملائكةُ: هذا الذى داوَيناه فلم ينفعه الدواء (١). (٧/ ٥٩٩)

{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ}

٣٤٠٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- فى قوله: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضُهم إلى بعض}، قال: هم المنافقون (٢). (٧/ ٦٠٠)

٣٤٠٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ} المنافقون {بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ} يسخرون بينهم، يعني: يتغامزون (٣). (ز)

{هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ}

٣٤٠٥٠ - عن الضحاك بن مزاحم: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد}؛ كراهية أن يَغُصَّنا (٤) بها (٥). (٧/ ٦٠٠)

٣٤٠٥١ - قال مقاتل بن سليمان: فقالوا: {هَلْ يَراكُمْ مِن أحَدٍ}، يعني: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)

٣٤٠٥٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى قوله: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد} مِمَّن سَمِع خبرَكم؟ رَآكم أحدٌ


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٥ - ٩٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.
(٤) غصصت بالماء إذا شرقت به أو وقف في حلقك فلم تكد تسيغه. النهاية (غصص).
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>