للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٠١٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- أنه قال: مَن لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد بها مِن الله إلا بعدًا (١). (١١/ ٥٥٢)

٦٠٠١٣ - عن الحسن البصري، قال: يا ابن آدم، إنّما الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فإذا لم تنهك صلاتك عن الفحشاء والمنكر فإنّك لست تصلي (٢). (١١/ ٥٥٢)

٦٠٠١٤ - عن الحسن البصري =

٦٠٠١٥ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قالا: مَن لم تنهه صلاتُه عن الفحشاء والمنكر فإنّه لا يزداد مِن الله بذلك إلا بُعْدًا (٣). (ز)

٦٠٠١٦ - عن الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر: سمعتُ أبا بكر بن عياش يقول: مَن قام مِن الليل لم يأتِ فاحشةً، ألا تسمع إلى قول الله: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} (٤). (ز)

{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}

٦٠٠١٧ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {ولَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ}، قال: «ذِكْرُ الله على كل حال أحسنُ وأفضلُ، والذِّكر أن تذكره عند ما حرّم؛ فتدَعُ ما حرم، وتذكره عند ما أحلّ؛ فتأخذ ما أحلّ» (٥). (ز)


(١) أخرجه أحمد في الزهد ص ١٥٩، وابن جرير ١٨/ ٤٠٩، والطبراني (٨٥٤٣)، والبيهقي (٣٢٦٤). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤١٠.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٤ (٣٨٢) -.
(٥) أخرجه الثعلبي ٧/ ٢٨٢ من طريق جويبر، عن الضحّاك، عن ابن مسعود به.
في إسناده جويبر بن سعيد الأزدي البلخي؛ قال عنه ابن حجر في التقريب (٩٨٧): «ضعيف جدًّا». والضحاك هو ابن مزاحم الخراساني، وفي سماعه من ابن مسعود نظر؛ لأنه قيل: إنه لم يسمع من أحد من الصحابة. لذا قال ابن حجر في التقريب (٢٩٧٨): «صدوق، كثير الإرسال».

<<  <  ج: ص:  >  >>