للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوم، وقومًا بعد قوم (١) [٢٤٥٨]. (٦/ ٣٠٩)

{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ}

٢٧٠٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات}، قال: في الرِّزْق (٢).

(٦/ ٣٠٩)

٢٧٠٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم}، يعني: ليبتليكم فيما أعطاكم. يقول: يبتلي بعض المؤمنين المُوسِر بالغني، ويبتلي بعض المؤمنين المُعْسِر بالفاقة (٣). (ز)

٢٧٠٣٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: {ورفع بعضكم فوق بعض درجات} يعني: في الفضل والغِنى، {ليبلوكم في ما آتاكم} يقول: ليبتَليَكم فيما أعطاكم؛ ليبلوَ الغني والفقير، والشريف والوضيع، والحُرَّ والعبد (٤). (٦/ ٣٠٩)

{إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٦٥)}

٢٧٠٣٥ - قال عطاء: {سريع العقاب} لأعدائه، {وإنه لغفور رحيم} لأوليائه (٥). (ز)

٢٧٠٣٦ - قال محمد بن السائب الكلبي: إذا عاقب فعقابه سريع (٦). (ز)

٢٧٠٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك سريع العقاب} لِمَن عصاه في فاقَةٍ أو غِنى، يخوفهم، كأنّه قد جاء ذلك اليوم، {وإنه لغفور رحيم} بعد التوبة (٧). (ز)


[٢٤٥٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٠٨) أن «{خلائف} جمع خليفة، أي: يخلف بعضكم بعضًا». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا يُتَصَوَّر في جميع الأمم وسائر أصناف الناس، لأنّ مَن أتى خليفةٌ لمن مضى، ولكنه يحسن في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يسمى أهلها بجملتهم خلائف للأمم، وليس لهم من يخلفهم؛ لأنهم آخر الأمم، وعليهم قيام الساعة».

<<  <  ج: ص:  >  >>