للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٧٢ - عن أنس: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «التائبُ من الذنب كمَن لا ذنب له، وإذا أحبَّ اللهُ عبدًا لَمْ يَضُرَّهُ ذَنبٌ». ثم تلا {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. قيل: يا رسول الله، وما علامة التوبة؟ قال: «النَّدامَة» (١). (٢/ ٥٨١)

٧٩٧٣ - عن عبد الله بن عباس، أنّه قيل له: أصُبُّ الماء على رأسي وأنا محرم؟ قال: لا بأس؛ إنّ الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين (٢). (٢/ ٥٨٨)

٧٩٧٤ - عن الحسن البصري -من طريق مُحْرِزِ بن عمرو- قال: إنّ الله -وله الحمد لا شريك له- رَفَعَ عن هذه الأمة الخطأَ والنسيان، وما اسْتُكْرِهُوا عليه، وما لا يُطِيقون، وأَحَلَّ لهم في حال الضرورة كثيرًا مما حُرِّم عليهم، وأعطاهم خمسًا: .. والرابعة: أنّ أحدهم لو عَمِل من الخطايا والذنوب حتى يبلغ الكفر، ثُمَّ تاب؛ أن يتوب عليه، ويوجب له محبته، وذلك لقوله جل وعز: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} (٣). (ز)

{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٧٩٧٥ - عن أُمِّ سلمة -من طريق صفية بنت شيبة- قالت: لَمّا قَدِم المهاجرون المدينة أرادوا أن يأتوا النساء مِن أدبارهن في فروجِهِنَّ، فأَنكَرْنَ ذلك، فجِئْنَ إلى أُمِّ سلمة، فذَكَرْنَ ذلك لها، فسأَلَتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} صَمّامًا واحدًا (٤). (٢/ ٥٩٢)

٧٩٧٦ - عن عبد الرحمن بن سابِط، قال: سألتُ حفصة بنت عبد الرحمن، فقلتُ لها: إنِّي أريدُ أن أسألكِ عن شيء، وأنا أستحي أن أسألكِ عنه. قالت: سَلْ -يا ابن أخي-


(١) أخرجه القشيري في الرسالة ١/ ٢٠٧، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ١٨/ ٧٨.
قال الألباني في الضعيفة ٢/ ٨٢ (٦١٥): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص ١٠٣، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٣.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٢ (٥٦) -.
(٤) أخرجه أحمد ٤٤/ ٢٥٢ (٢٦٦٤٤)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٥٦ (٨٣٧) واللفظ له.
إسناده حسن، ولكن أكثر الروايات من حديث ابن خثيم، عن ابن سابط، عن حفصة بنت عبد الرحمن، عن أم سلمة، وهو الآتي بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>