للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحقَّ الذي افتَرض عليه فيما رزَقه وخَوَّلَه (١). (٩/ ٨٢)

{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}

٤١٦٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا}، قال: خلق آدمَ، ثم خلَق زوجتَه منه (٢) [٣٧٠٥]. (٩/ ٨٢)

٤١٦٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {واللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِن أنْفُسِكُمْ أزْواجًا}، يقول: بعضكم من بعض (٣). (ز)

٤١٦٤٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا}، يعني: النساء، والنساء من الرجال (٤) [٣٧٠٦]. (ز)

{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً}

٤١٦٤١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق زر بن حُبيش- في قوله: {بنين وحفدة}، قال: الحَفَدةُ: الأَخْتانُ (٥) (٦). (٩/ ٨٢)

٤١٦٤٢ - عن زر بن حبيش، قال: قال لي عبد الله بن مسعود: ما الحفدة، يا زر؟


[٣٧٠٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٢٩٥) غير قول قتادة.
[٣٧٠٦] وجَّه ابن عطية (٥/ ٣٨٣) قول قتادة، فقال: «فمن حيث كانا مبتدأ الجميع ساغ حمل أمرهما على الجميع؛ حتى صار الأمر كأن النساء خلقن من أنفس الرجال». ثم رجّح مستندًا إلى النظائر أن «{مِن أنْفُسِكُمْ} أي: من نوعكم، وعلى خلقتكم، كما قال تعالى: {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِن أنْفُسِكُمْ} [التوبة: ١٢٨]».

<<  <  ج: ص:  >  >>