للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩٣٣ - قال الحسن البصري: القولُ البليغ: أن يقول لهم: إن أظهرتم ما في قلوبكم من النفاق قُتِلْتُم. لأنه يبلغ في نفوسهم كل مبلغ (١) [١٧٥٧]. (ز)

١٨٩٣٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {فأعرض عنهم}، ذلك لقوله: {وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} في أنفسهم (٢). (٤/ ٥٣٠)

١٨٩٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} من النفاق، {فأعرض عنهم وعظهم} بلسانك، {وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} (٣). (ز)

[النسخ في الآية]

١٨٩٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: في قوله تعالى: {فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}، نَسَخَتْها آيةُ السيف (٤). (ز)

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ}

١٨٩٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله}، قال: واجب لهم أن يطيعهم مَن شاء اللهُ، لا يطيعهم أحدٌ إلا بإذن الله (٥). (٤/ ٥٢٠)

١٨٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع} يعني: إلّا لِكَي يُطاع، {بإذن الله} يقول: لا يطيعه أحدٌ حتى يَأْذَنَ اللهُ - عز وجل - له في طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)


[١٧٥٧] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٩٣) قول الحسن، ثم عَلَّق عليه قائلًا: «وهذا أبلغ ما يكون في نفوسهم». وأضاف قولًا آخر: أنّ القول البليغ: «هو الزَّجْرُ والردعُ والكفُّ بالبلاغة من القول».

<<  <  ج: ص:  >  >>