٢٩٢١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله:(يُؤْمِنُ بِاللهِ وكَلِمَتِهِ)، قال: عيسى (١). (٦/ ٦٢٨)
٢٩٢١٢ - قال الحسن البصري:{يؤمن بالله وكلماته}، يعني: وحيه الذي أنزل على محمد (٢). (ز)
٢٩٢١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{يُؤمِنُ بالله وكَلِمَتِهِ}، قال: آياتِه (٣). (٦/ ٦٢٧)
٢٩٢١٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {الذي يؤمن بالله وكلماته}، قال: عيسى ابن مريم (٤). (ز)
٢٩٢١٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فَآمِنُوا} يعني: فصَدِّقُوا {بِاللَّهِ} أنّه واحد لا شريك له، {ورَسُولِهِ} - عليه السلام - {النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وكَلِماتِهِ} يعني: الذي يُصَدِّق بالله بأنّه واحدٌ لا شريك له، وبآياته، يعني: القرآن [٢٦٦٠]، {واتَّبِعُوهُ} يعني: محمدًا - عليه السلام -، {لَعَلَّكُمْ} يعني: لكي {تَهْتَدُونَ} من الضلالة (٥). (ز)
٢٩٢١٦ - عن أبي ليلى الكِندِيِّ، قال: قرأ عبد الله بن مسعود: {ومِن قَومِ مُوسى أُمَّةٌ
[٢٦٦٠] رَجَّح ابنُ جرير (١٠/ ٥٠٠) مستندًا إلى دلالة العموم عمومَ معنى الكلمات، فقال: بـ «أنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أمَرَ عباده أن يُصَدِّقوا بنُبُوَّة النبيِّ الأمِّيِّ الذي يؤمن بالله وكلماته، ولم يَخْصُص الخبرَ -جلَّ ثناؤه- عن إيمانه من كلمات الله ببعضٍ دون بعض، بل أخبرهم فعَمَّ الخبر عن جميع الكلمات، فالحقُّ في ذلك أن يُعَمَّ القول، فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤمن بكلمات الله كُلِّها على ما جاء به ظاهرُ كتاب الله».