للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٢٣٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: الحصون (١). (ز)

٥٦٢٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وتتخذون مصانع}، يعني: القصور؛ ليُذْكَروا بها: هذا منزل بني فلان، وبني فلان (٢). (ز)

٥٦٢٣٩ - قال يحيى بن سلّام: ويُقال: مصانع للماء (٣) [٤٨١٤]. (١١/ ٢٨١)

{لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (١٢٩)}

[قراءات]

٥٦٢٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: وكان في بعض القراءة: (وتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ كَأَنَّكُمْ خالِدُونَ) (٤). (١١/ ٢٨١)

٥٦٢٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق إسرائيل بن يونس، والخليل بن مرة- قال: كانت في الحرف الأول: (وتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ كَأَنَّكُمْ تَخْلُدُونَ فِيها) (٥). (ز)

٥٦٢٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: في بعض القراءة: (كَأَنَّكُمْ خالِدُونَ فِي الدُّنْيا) (٦). (ز)


[٤٨١٤] اختُلِف في معنى المصانع؛ فقال قوم: قصور مشيدة. وقال آخرون: مآخذ الماء.
ورجَّح ابنُ جرير (١٧/ ٦١٢) جميعها للعموم، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ المصانع جمع مصنعة، والعرب تسمي كل بناء: مصنعة. وجائز أن يكون ذلك البناء كان قصورًا وحصونًا مشيدة، وجائز أن يكون كان مآخذ للماء، ولا خبر يقطع العذر بأي ذلك كان، ولا هو مِمّا يُدرَك مِن جهة العقل؛ فالصواب أن يُقال فيه ما قال الله: إنهم كانوا يتخذون مصانع».

<<  <  ج: ص:  >  >>