٧٢١٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ}، قال: شيطانه (٢). (ز)
٧٢١٤٢ - قال سعيد بن جُبَير: يقول الكافر: ربّ، إنّ المَلَك زاد عَلَيّ في الكتابة، فيقول المَلَك:{رَبَّنا ما أطْغَيْتُه}، يعني: ما زدتُ عليه، وما كتبتُ إلا ما قال وعمل (٣). (ز)
٧٢١٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{قالَ قَرِينُهُ}، قال: الشيطان الذي قُيِّض له (٤). (ز)
٧٢١٤٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ} قال: قرينه: شيطانه (٥). (ز)
٧٢١٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله:{قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ} قال: قرينه الشيطان (٦). (ز)
[٦١٥١] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٧ - ٤٨) أن قوله تعالى: {الذي جعل} يحتمل ثلاثة احتمالات: الأول: أن يكون {الذي} بدلًا من {كفار}. الثاني: أن يكون صفة له من حيث تخصص {كفار} بالأوصاف المذكورة، فجاز وصفه بعد المعرفة. الثالث: أن يكون {الذي} ابتداء، وخبره قوله: {فألقياه}، ودخلت الفاء في قوله: {فألقياه} للإبهام الذي في {الذي}، فحصل الشبه بالشرط. وانتقده بقوله: «وفي هذا نظر». ثم قال مستندًا للسياق: «ويقوى عندي أن يكون {الذي} ابتداء، ويتضمن القول حينئذ بني آدم والشياطين المُغوين لهم في الدنيا، ولذلك تحرّك القرين الشيطان المغوي في الدنيا، فرام أن يُبرّئ نفسه ويخلّصها بقوله لربه: {ربنا ما أطغيته}».