للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (٢١)}

[قراءات]

٧٩٠١٥ - عن إبراهيم النَّخَعي أنه كان يقرأ: «مالُهُ ووُلْدُهُ» (١). (١٤/ ٧١١)

٧٩٠١٦ - عن الحسن البصري =

٧٩٠١٧ - وأبي رجاء، أنهما كانا يقرآن: {مالُهُ ووَلَدُهُ} (٢). (١٤/ ٧١٢)

٧٩٠١٨ - عن سليمان بن مهران الأعمش أنه كان يقرؤها في نوح، والزخرف [٨١]، وما بعد السجدة مِن مريم [مريم: ٨٨ - ٩١]: «وُلْد». وقال: الوُلْد الكثير، والولَد الواحد (٣). (١٤/ ٧١٢)

٧٩٠١٩ - قرأ عاصم: {ووَلَدُهُ} بنصب الواو (٤) [٦٨٢١]. (١٤/ ٧١٥)

[تفسير الآية]

٧٩٠٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ نُوحٌ رَبِّ إنَّهُمْ عَصَوْنِي واتَّبَعُوا مَن لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ


[٦٨٢١] اختُلف في قراءة قوله: {وولده}: فقرأ قوم: {ووَلَده} بفتح الواو واللام. وقرأ آخرون {ووُلْده} بضم الواو وسكون اللام.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٣/ ٣٠٢) صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى شهرتهما، وتقارب معناهما، فقال: «والصواب من القول عندنا في ذلك: أنّ كل هذه القراءات قراءات معروفات، متقاربات المعاني، فبأي ذلك قرأ القارئ فمصيب».
وبنحوه ابنُ عطية (٨/ ٤٢٠)، وقال: «هما بمعنى واحد؛ كبُخْل وبَخَل».
وبنحوه قال ابنُ كثير (١٤/ ١٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>