قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ١٧ (٣٧٧): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». وقال الألباني في الإرواء ٥/ ١٢٥ (١٢٨٣): «صحيح». (٢) أخرجه أحمد ١٦/ ٥٣٧ - ٥٣٨ (١٠٩٢٢)، وأبو داود ٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧ (٣٤٥٨)، والترمذي ٣/ ١٠٣ (١٢٩٢)، وابن جرير ٦/ ٦٣٤. قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٣/ ٥٢٤ (١٢٩٧): «قال -يعني: عبد الحق-: هذا حديث غريب». وقال الألباني في الإرواء ٥/ ١٢٦: «قلت: لم يظهر لي وجه الغرابة، فقد رواه اثنان عن أبي زرعة، أحدهما طلق بن معاوية كما تقدم من رواية محمد بن جابر، والآخر البجلي هذا، وهو لا بأس به كما فى التقريب، فحديثه حسن لذاته، صحيح بمتابعة ابن جابر، عن طلق». (٣) أخرجه الطيالسي ٤/ ٣٩٨ (٢٧٩٧)، والطحاوي في مشكل الآثار ١٣/ ٣١٧ (٥٢٩٣)، وابن جرير ٦/ ٦٣٥. قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ٧٠٤ (١٢٨٩): «رواه سليمان بن معاذ الضبي، عن سماك، عن عكرمة، عن أبيه، عن ابن عباس، وسليمان هذا يروي عنه أبو داود الطيالسي، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا، وفي حديثه بعض النكرة». وقال البزار -كما في كشف الأستار ٢/ ٩٣ (١٢٨٣) -: «لا نعلمه عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، ولا رواه عن سماك غير معاذ». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٠٠ (٦٤٧٤): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح». (٤) أخرجه ابن ماجه ٣/ ٣٠٤ (٢١٨٤)، والحاكم ٢/ ٥٦ (٢٣٠٥، ٢٣٠٦). قال الدارقطني في سننه ٣/ ٤١٤ (٢٨٦٧): «كلهم ثقات». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال البيهقي في الكبرى ٥/ ٤٤٤ (١٠٤٤٣): «رواه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه ابن وهب، ورواه ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن طاووس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وكذلك رواه عبد الله بن طاووس، عن أبيه».