للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٧١٣ - عن صَعْصَعة بن ناجية المجاشعِيّ -وهو جدّ الفرزدق- قال: قلتُ: يا رسول الله، إنِّي عملتُ أعمالًا في الجاهلية، فهل لي فيها مِن أجر؟ قال: «وما عملتَ؟». قال: أحييتُ ثلاثمائة وستين من الموءودة؛ أشتري كلّ واحد منهن بناقتين عشراوين وجمل، فهل لي في ذلك مِن أجر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لك أجره إذ منَّ الله عليك بالإسلام» (١). (١٥/ ٢٦٧)

{وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠)}

٨١٧١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإذا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}، قال: صحيفتك -يا ابن آدم- يُملى ما فيها، ثم تُطوى، ثم تُنشر عليك يوم القيامة، فينظر الرجل ما يُملى في صحيفته (٢). (١٥/ ٢٦١)

٨١٧١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} وذلك أنّ المرء إذا مات طُويتْ صحيفته، فإذا كان يوم القيامة نُشرتْ للجن والإنس، فيُعطَون كتبهم، فتعطيهم الحفَظة منشورًا بأيمانهم وشمائلهم (٣). (ز)

٨١٧١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {وإذا الصُّحُفُ نُشِرَتْ}، قال: إذا مات الإنسان طُويتْ صحيفته، ثم تُنشر يوم القيامة، فيُحاسب بما فيها (٤). (١٥/ ٢٦٨)

{وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (١١)}

٨١٧١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وإذا السَّماءُ كُشِطَتْ}، قال:


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٧٦ (٧٤١٢)، والحاكم ٣/ ٧٠٧ (٦٥٦٢) مطولًا، من طريق عباد بن كسيب العنبري، عن طفيل بن عمرو الربعي، عن صَعْصَعَة بن ناجية به.
قال الهيثمي في المجمع ١/ ٩٤ - ٩٥ (٣٣٨): «فيه الطفيل بن عمرو التميمي، قال البخاري: لا يصحّ حديثه». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ٢/ ٢٢٨ (٧٧٥): «لا يُتابع عليه».
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٤٨ - ١٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٢.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>