١٣٤٤٨ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- أنّه سُئِل عن قوله:{أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}. فقال: هؤلاء أقوام باعوا خَلاقهم بالدنيا، فقال: أنبَأَكُم الله كيف يصنع بهم (٢). (ز)
١٣٤٤٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم} بعد العرض والحساب، {ولهم عذاب أليم} يعني: وجِيع (٣)[١٢٥٦]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٣٤٥٠ - عن أبي أمامة، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«لا يحل بيع المُغَنِّيات، ولا شِراؤُهُنَّ، ولا بيعهُنَّ، وثمنُهُنَّ حرام، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله:{إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} الآية. والذي نفس محمد بيده، ما رفع رجل عقيرة صوته بغناء إلا أرقدته شيطانان يضربان بها صدره حتى يسكت»(٤). (ز)
[١٢٥٦] بيَّن ابنُ عطية (٢/ ٢٦٤) أن قوله: {ولا يزكيهم} يحتمل معنيين: الأول: يطهرهم من الذنوب وأدرانها. الثاني: ينمي أعمالهم، فهي تنمية لهم.