(٢) ينظر مبحث موسع عن ذلك في: المرجع السابق ص ٣٣٧ - ٣٤١. (٣) ينظر: التفسير اللغوي للدكتور مساعد الطيار ص ١٤٩ - ١٥٣. (٤) ومن هنا لم يعتن أئمة نقلة التفسير المأثور -كعبد الرزاق وعبد بن حميد والطبري وابن أبي حاتم- بنقل آرائهم في التفسير؛ لأنهم شاركوا في تفسير القرآن باتجاه آخر غير طريق السلف، كما أن المفسرين المتأخرين كانوا يميزونهم بإطلاق وصف "أهل المعاني" عليهم، بل إن بعض اللغويين كانوا يميزون أنفسهم بإطلاق وصف "المفسرين" و"أهل التفسير" و"الفقهاء" ونحوها على مفسري السلف، مما يدل على تمايز المنهجين، وأنهم يجعلون مفسري السلف نوعًا قسيمًا لهم في علم التفسير، وليسوا قسمًا منهم. ولهذا لم نورد أقوالهم في هذه الموسوعة تبعًا لصنيع أئمة نقلة التفسير.