٨٣٨٩٨ - عن أنس بن مالك -من طريق الزُّهريّ- قال: لَمّا نزلت سورة {والتِّينِ} على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرِح بها فرحًا شديدًا، حتى تَبيّن لنا شدة فرحه، فسألنا ابنَ عباس عن تفسيرها، فقال:{والتِّينِ} بلاد الشام، {والزَّيْتُونِ} بلاد فلسطين، {وطُورِ سِينِينَ} الذي كلّم الله موسى عليه، {لَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ فِي أحْسَنِ تَقْوِيمٍ} محمد - صلى الله عليه وسلم -، {ثُمَّ رَدَدْناهُ أسْفَلَ سافِلِينَ} عبَدة اللّات والعُزّى، {إلّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، {فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ألَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الحاكِمِينَ} إذ بعثك فيهم نبيًّا، وجمعك على التقوى، يا محمد (٢). (١٥/ ٥٠٧)
٨٣٨٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{والتِّينِ} قال: مسجد نوح الذي بُني بأعلى الجوديّ، {والزَّيْتُونِ} قال: بيت المقدس. ويقال: التين والزيتون وطور سنين ثلاثة مساجد بالشام (٣). (١٥/ ٥٠٧)
٨٣٩٠٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{والتِّينِ والزَّيْتُونِ}، قال: هما المسجدان؛ مسجد الحرام، ومسجد الأقصى حيث أُسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (٤). (١٥/ ٥٠٨)
٨٣٩٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {والتِّينِ والزَّيْتُونِ}، قال: الفاكهة التي يأكلها الناس (٥). (١٥/ ٥١٠)
[٧٢١٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦٤٧) أنّ السورة مكية، ثم قال: «لا أعرف في ذلك خلافًا بين المفسرين».