للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦)}

١٩٣١٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {إن الله كان على كل شيء} يعني: مِن التحية وغيرها {حسيبا} يعني: شهيدًا (١). (٤/ ٥٥٦)

١٩٣١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {حسيبا}، قال: حفيظًا (٢) [١٧٩٠]. (٤/ ٥٥٦)

١٩٣١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الله كان على كل شيء} مِن أمر التحية، إن رددت عليها أحسن منها أو مثلها {حسيبا} يعني: شهيدًا (٣). (ز)

[من أحكام الآية]

١٩٣١٩ - عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزبير- قال: ما رأيته إلا يُوجِبه قولُه: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} (٤). (ز)

١٩٣٢٠ - عن الحسن البصري، قال: السلام تطوُّع، والرَّدُّ فريضة (٥) [١٧٩١]. (٤/ ٥٦٢)

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٣٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لو أنّ فرعون قال


[١٧٩٠] لم يذكر ابنُ جرير (٧/ ٢٧٨ - ٢٧٩) في معنى الحسيب غير قول مجاهد، وقال عَقِب ذِكْرُه له: «وأصل الحسيب في هذا الموضع عندي: فعيل من الحساب الذي هو في معنى الإحصاء، يُقال منه: حاسبت فلانًا على كذا وكذا، وفلان حاسبه على كذا، وهو حسيبه، وذلك إذا كان صاحب حسابه».
[١٧٩١] علَّق ابنُ كثير (٢/ ١٨٦) على قول الحسن، فقال: «وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة: أنّ الردَّ واجب على من سلم عليه، فيأثم إن لم يفعل؛ لأنه خالف أمر الله في قوله: {فحيوا بأحسن منها أو ردوها}».

<<  <  ج: ص:  >  >>