١٩٣١٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، يقول: إذا سلَّم عليك أحدٌ فقُل أنت: وعليك السلام ورحمة الله. أو تقطع إلى: السلام عليك. كما قال لك (٣). (٤/ ٥٥٩)
١٩٣١٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، قال: قال أبي: حقٌّ على كُلِّ مسلم حُيِّي بتحية أن يُحَيِّي بأحسن منها، وإذا حيّاه غيرُ أهل الإسلام أن يَرُدَّ عليه مثل ما قال (٤). (ز)
١٩٣١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، يقول: فرُدُّوا عليه أحسن مما قال. قال: فيقول: وعليك ورحمة الله وبركاته. أو يرُدَّ عليه مثل ما سلم عليه (٥)[١٧٨٩]. (ز)
١٩٣١٥ - عن سفيان بن عيينة -من طريق عمر بن عبد الغفار- في قوله:{وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها}، قال: ترون هذا في السلام وحده؟ هذا في كل شيء، مَن أحسن إليك فأحْسِن إليه وكافِئْه، فإن لم تجِد فادْعُ له، أو أثْنِ عليه عند إخوانه (٦). (٤/ ٥٦٦)
[١٧٨٩] وجَّه ابنُ عطية (٢/ ٦١٨) معنى الآية على قول مقاتل ومَن وافقه، فقال: «فالمعنى عند أهل هذه القالة: إذا حُيِّيتُم بتحيَّة، فإن نقص المسلم من النهاية فحَيُّوا بأحسنَ. وإن انتهى فرُدُّوا».