دابة لا تحمل رزقها}، قال: الطيرُ، والبهائم (١). (١١/ ٥٦٩)
٦٠١٩٩ - عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق عمران- في الآية، قال: مِن الدوابِّ ما لا يستطيع أن يَدَّخر لغد، يُوَفَّقُ لرزقه كلَّ يومٍ حتى يموت (٢). (ز)
٦٠٢٠٠ - عن منصور بن المعتمر -من طريق سفيان- {وكأين من دابة لا تحمل رزقها}، قال: لا شيءَ لغد (٣). (١١/ ٥٦٩)
٦٠٢٠١ - عن علي بن الأقمر -من طريق سفيان- في قوله:{وكأين من دابة لا تحمل رزقها}، قال: لا تدَّخِرُ شيئًا لغد (٤). (ز)
٦٠٢٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: فوَعَظَهم الله ليعتبروا، فقال:{وكَأَيِّن} يعني: وكم {مِّن دَآبَّةٍ} في الأرض أو طير {لا تَحْمِلُ} يعني: لا ترفع {رِزْقَها} معها (٥). (ز)
٦٠٢٠٣ - قال يحيى بن سلّام:{وكأين} يعني: وكم {من دابة لا تحمل رزقها} تأكل بأفواهها ولا تحمل شيئًا لغد (٦)[٥٠٧٣]. (ز)
٦٠٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان:{الله يَرْزُقُها} حيث تَوَجَّهَتْ، {وإيّاكُمْ} يعني: يرزقكم إن هاجرتم إلى المدينة، {وهُوَ السميع العليم} لقولهم: إنّا لا نجد ما ننفق في المدينة (٧). (ز)
[٥٠٧٣] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٦٥٨) أن قوله تعالى: {لا تَحْمِلُ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد: مِن الحمْل، أي: لا تستقل ولا تنظر في ادخاره. وهو قول أبي مجلز، ومنصور بن المعتمر، ومقاتل، وابن سلام، وعلي بن الأقمر. الثاني: أن يريد: من الحمالة، أي: لا تتكفل برزقها ولا تَروّى فيه.