للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يومِهم هذا (١). (٦/ ٤١٥)

٢٧٨٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فاليوم} في الآخرة {ننساهم كما نسوا} يقول: فاليوم في الآخرة نتركهم في النار كما تركوا الإيمان [بـ] {لقاء يومهم هذا} يعني: بالبعث، {وما كانوا بآياتنا} يعني: بالقرآن {يجحدون} بأنّه ليس من الله (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٧٨٥٧ - عن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، قال: إنّ في جهنَّم لَآبارًا، مَن أُلْقِي فيها نُسِيَ، يتردّى فيها سبعين عامًا قبل أن يبلغ القرار (٣). (٦/ ٤١٥)

{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢)}

٢٧٨٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فَصَّلْناهُ}، يقول: بَيَّنّاه (٤). (ز)

٢٧٨٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ورحمة}، قال: القرآن (٥). (ز)

٢٧٨٦٠ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، مثل ذلك (٦). (ز)

٢٧٨٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه} يعني: بيَّنّاه {على علم} وهو القرآن، {هدى} من الضلالة، {ورحمة} من العذاب {لقوم يؤمنون} يعني: يُصَدِّقون بالقرآن بأنّه من الله (٧) [٢٥٣٢]. (ز)

٢٧٨٦٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {هدى ورحمة لقوم يؤمنون}، أي: مغفرة لِما رَكِبوا (٨). (ز)


[٢٥٣٢] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٧٦) قولَ مَن قال: المراد بالكتاب: القرآن. كما في قول مقاتل، ثم قال مُعَلِّقًا: «ويحتمل أن يكون اسم جنس في جميع الكتب المنزلة على تأويل مَن يرى الضمير في {جِئْناهُمْ} لِمَن تقدَّم ذكره».

<<  <  ج: ص:  >  >>