٢٧٨٥٦ - قال مقاتل بن سليمان:{فاليوم} في الآخرة {ننساهم كما نسوا} يقول: فاليوم في الآخرة نتركهم في النار كما تركوا الإيمان [بـ]{لقاء يومهم هذا} يعني: بالبعث، {وما كانوا بآياتنا} يعني: بالقرآن {يجحدون} بأنّه ليس من الله (٢). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٧٨٥٧ - عن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، قال: إنّ في جهنَّم لَآبارًا، مَن أُلْقِي فيها نُسِيَ، يتردّى فيها سبعين عامًا قبل أن يبلغ القرار (٣). (٦/ ٤١٥)
٢٧٨٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فَصَّلْناهُ}، يقول: بَيَّنّاه (٤). (ز)
٢٧٨٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{ورحمة}، قال: القرآن (٥). (ز)
٢٧٨٦٠ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، مثل ذلك (٦). (ز)
٢٧٨٦١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولقد جئناهم بكتاب فصلناه} يعني: بيَّنّاه {على علم} وهو القرآن، {هدى} من الضلالة، {ورحمة} من العذاب {لقوم يؤمنون} يعني: يُصَدِّقون بالقرآن بأنّه من الله (٧)[٢٥٣٢]. (ز)
٢٧٨٦٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {هدى ورحمة لقوم يؤمنون}، أي: مغفرة لِما رَكِبوا (٨). (ز)
[٢٥٣٢] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٧٦) قولَ مَن قال: المراد بالكتاب: القرآن. كما في قول مقاتل، ثم قال مُعَلِّقًا: «ويحتمل أن يكون اسم جنس في جميع الكتب المنزلة على تأويل مَن يرى الضمير في {جِئْناهُمْ} لِمَن تقدَّم ذكره».