للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما لم يُقَلِّدوا (١). (٥/ ١٦٤)

٢١٣٢٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: {ولا الهدي}: وهو كل ما يُهدى إلى بيت الله؛ من بعير، أو بقرة، أو شاة (٢). (ز)

{وَلَا الْقَلَائِدَ}

٢١٣٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عَطِيَّة العَوْفِي- قال: {القلائد}: مُقَلَّدات الهَدْي (٣). (٥/ ١٦٤)

٢١٣٢٤ - عن الربيع بن أنس، قال: جلسنا إلى مُطَرِّف بن الشِّخِّير، وعنده رجل، فحَدَّثهم في قوله: {ولا القلائد}، قال: كان المشركون يأخذون من شجر مكة من لِحاءِ السَّمُر، فيَتَقَلَّدون، فيَأْمَنُون بها في الناس، فنهى الله -عز ذكره- أن يُنزَع شجرها فيُتَقَلَّد (٤). (ز)

٢١٣٢٥ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- قال: {ولا الهَدْيَ ولا القَلائِدَ} كان المشركون يأخذون من شجر مكة من لِحاءِ السَّمُر، فيتَقَلَّدُونها، فيَأْمَنُون بها من الناس، فنهى الله أن يُنزَع شجرها فيُتَقَلَّد (٥). (ز)

٢١٣٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قوله: {ولا الهدي ولا القلائد}، قال: إنّ العرب كانوا يتقلدون من لِحاءِ شجر مكة، فيقيم الرجل بمكانه، حتى إذا انقَضَت الأشهر الحرم فأراد أن يرجع إلى أهله قلَّد نفسه وناقته من لِحاءِ الشجر، فيأمن حتى يأتي أهله (٦). (ز)

٢١٣٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى الآية الأولى في التقديم، فقال تعالى: {ولا القَلائِدَ} كفعل أهل الجاهلية؛ وذلك أنّهم كانوا يُصِيبون من الطريق. قال: وكان في الجاهلية مَن أراد الحج مِن غير أهل الحرم يُقَلِّد نفسه من الشَّعَر والوَبَر؛ فيأمن به إلى مكة، وإن كان من أهل الحرم قَلَّد نفسه وبعيره من [لِحاءِ] (٧)


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير البغوي ٢/ ٨ - ٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٨.
(٧) في المطبوع: لحيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>