للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٣١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {يريد الله بكمُ اليسر} قال: الإفطارُ في السفر، {ولا يريد بكم العسر}: الصيام في السفر (١). (ز)

٥٧٣٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {يريد الله بكم اليسر}، قال: تفطر الحاملُ والمرضعُ، والإفطار في السفر (٢). (ز)

٥٧٣٣ - عن صالح بن محمد بن صالح، عن أبيه، قال: قلتُ للقاسم بن محمد: إنّا نُسافر في الشتاء في رمضان، فإن صمتُ فيه كان أهونَ عليَّ من أن أقضيه في الحرّ. فقال: قال الله: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}؛ ما كان أيسرَ عليك فافعل (٣). (ز)

٥٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يريد الله بكم اليسر} يعني: الرفق في أمر دينكم حين رخَّص للمريض والمسافر في الفطر، {ولا يريد بكم العسر} يعني: الضيق في الدين، فلو لم يُرخِّص للمريض والمسافر كان عسرًا (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٧٣٥ - عن مِحْجَن بنِ الأدْرَعِ: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يُصلّي، فتَراءاه ببصره ساعةً، فقال: «أتُراه يُصلي صادقًا؟». قلت: يا رسول الله، هذا أكثر أهل المدينة صلاةً. فقال: «لا تُسْمِعْه فتُهْلِكْه». وقال: «إنّ الله إنّما أراد بهذه الأمة اليُسْر، ولم يُرِدْ بهم العُسْر» (٥). (٢/ ٢٤٩)

٥٧٣٦ - عن بُرَيْدَة، قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي، فانطلقنا نمشي جميعًا، فإذا رجل بين أيدينا يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تراه مُرائِيًا؟». قلتُ: الله ورسوله أعلم. فأَرْسَل يدي، فقال: «عليكم هَدْيًا قاصِدًا، فإنّه مَن يُشادَّ هذا الدين يَغْلِبْه» (٦). (٢/ ٢٥٠)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢١٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣١٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣١٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢١٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٦١.
(٥) أخرجه أحمد ٣٣/ ٤٥٥ (٢٠٣٤٧)، ٣٣/ ٤٥٧ - ٤٥٨ (٢٠٣٤٩) مُطَوَّلًا، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٥٠٥ - واللفظ له.
قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٣٠٨ (٥٨٣٢): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح خلا رجاء، وقد وثّقه ابن حبان».
(٦) أخرجه أحمد ٣٨/ ٦١ (٢٢٩٦٣)، ٣٨/ ١٥٧ (٢٣٠٥٣)، والحاكم ١/ ٤٥٧ (١١٧٦)، وابن خزيمة ٢/ ٣٤٣ (١١٧٩).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٦٢ (٢١٨): «رواه أحمد، ورجاله مُوَثَّقُون». وقال البوصيري في الإتحاف ١/ ١١٣ (٨٢): «هذا حديث صحيح». وحسّن إسناده ابن حجر في الفتح ١/ ٩٤. وقال المناوي في التيسير ٢/ ١٤٥: «وإسناده حسن أو صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>