للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شجرة في طرفها نار (١). (١١/ ٤٦٢)

٥٨٦٤٦ - قال قتادة بن دعامة: هي العُود الذي قد احترق بعضه (٢). (ز)

٥٨٦٤٧ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- {أو جذوة}: أو شُعْلَة مِن نار (٣). (ز)

٥٨٦٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أو جذوة} يعني: آتيكم بشُعْلَة، وهو عودٌ قد احترق بعضُه {من النار} (٤). (ز)

٥٨٦٤٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الجذوة: عُود مِن حَطَب فيه النار (٥). (١١/ ٤٦٢)

{لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٢٩)}

٥٨٦٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لعلكم تصطلون}، قال: مِن البَرْد (٦). (ز)

٥٨٦٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم} يعني: لكي {تصطلون} مِن البرد. فترك موسى - عليه السلام - امرأتَه وولدَه في البَرِّيَّة بين مِصر ومدين، ثم استقام، فذهب بالرسالة، فأقامت امرأتُه مكانها ثلاثين سنة في البرية مع ولدها وغنمها، فمرَّ بها راعٍ، فعرفها، وهى حزينةٌ تبكي، فانطلق بها إلى أبيها (٧). (ز)

٥٨٦٥٢ - قال يحيى بن سلّام: {لعلكم تصطلون} لكي تصطلوا. وكان شاتيًا (٨). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٨٦٥٣ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: كُن لِما لَمْ ترجُ أرْجى مِنكَ


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩٠، وابن جرير ١٨/ ٢٣٤ وزاد: قال: السعف فيه النار. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٠ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٨، وتفسير البغوي ٦/ ٢٠٦.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩٠، وابن جرير ١٨/ ٢٣٤٠ مبهمًا بلفظ: قال معمر: وقال غير قتادة.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٣، ونحوه في تفسير الثعلبي ٧/ ٢٤٨، وتفسير البغوي ٦/ ٢٠٦ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٢٥٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٣ من طريق أصبغ.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٤٣.
(٨) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>