للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (٧٨)}

٤٥٤٧٦ - تفسير السدي: {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا}، يعني: عاقبته (١). (ز)

٤٥٤٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {سأنبئكَ بتأويلِ} يعني: بعاقبة {ما لم تستطع عليه صَبرًا}. كقوله سبحانه: {يوم يأتي تأويلهُ} [الأعراف: ٥٣]، يعني: عاقبته (٢). (ز)

{أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا}

٤٥٤٧٨ - عن عكرمة، قال: قلت لابن عباس: في قوله تعالى: {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر}، كانوا مساكين والسفينةُ تُساوي ألف دينار؟ قال: إنّ المسكينَ مسكينٌ وإن كان معه ألف دينار (٣) [٤٠٦٧]. (ز)

٤٥٤٧٩ - قال كعب الأحبار: كانت لعشرة إخوة خمسة زَمْنى (٤)، وخمسة يعملون في البحر (٥). (ز)

٤٥٤٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فأردت أن أعيبها}، قال: أخَرَقَها (٦). (٩/ ٦١٥)

٤٥٤٨١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الخضِر لموسى?: {فأردتُ أن أعيبها}، يعني: أن أخرقها (٧). (ز)


[٤٠٦٧] علّق ابنُ عطية (٥/ ٦٤٥) على قول ابن عباس، فقال: «وهذا كما تقول لرجل غني إذا وقع في وهدة وخطب: مسكين».

<<  <  ج: ص:  >  >>