للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٤٦ - عن مسلم البَطِين - من طريق الأعمش -، {ورفعنا فوقكم الطور}، قال: رفعته الملائكة (١). (ز)

٢١٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذ أخذنا ميثاقكم} في التوراة، وأن تعملوا بما فيها، فلما قرؤوا التوراة وفيها الحدود والأحكام كرهوا أن يُقِرُّوا بما فيها؛ رفع الله - عز وجل - عليهم الجبل ليَرْضَخَ (٢) به رؤوسهم، وذلك قوله سبحانه: {ورفعنا فوقكم الطور}، يعني: الجبل، فلما رأوا ذلك أقَرُّوا بما فيها، فذلك قوله: {وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون} [الأعراف: ١٧٣] (٣). (ز)

٢١٤٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: ... قال موسى لقومه بني إسرائيل: خذوا كتاب الله. قالوا: لا. فبعث ملائكته، فنَتَقَت الجبل فوقهم، فقيل لهم: أتعرفون هذا؟ قالوا: نعم، هذا الطور. قال: خذوا الكتاب، وإلا طَرَحْناه عليكم. قال: فأخذوه بالميثاق. وقرأ قول الله: {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [البقرة: ٨٣]، حتى بلغ: {وما الله بغافل عما تعملون} [البقرة: ٨٥]، قال: ولو كانوا أخذوه أول مرة لأخذوه بغير ميثاق (٤). (ز)

{خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ}

٢١٤٩ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {خذوا ما آتيناكم بقوة}، يعني: التوراة (٥). (ز)

٢١٥٠ - قال مُقاتل بن سليمان: {خذوا ما آتيناكم بقوة}، يقول: ما أعطيناكم من التوراة (٦). (ز)

٢١٥١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- {خذوا ما آتيناكم بقوة}، قال: كتابكم، لتأخذنه أو ليقعن عليكم الطور. قالوا: نأخذه. وأَقَرُّوا، ثم نقضوا الميثاق بعد ذلك (٧). (ز)

٢١٥٢ - عن ابن وهْب، قال: قال ابن زيد، وسألته عن قول الله: {خذوا ما آتيناكم


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٩.
(٢) الرَّضْخ: كسر الرأس. لسان العرب (رضخ).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٧.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٣٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>