(٢) أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/ ١٣٠ - ١٣١ (٢٥٧) بنحوه، وعنه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١/ ٨٣ بزيادة -وهي في جامع ابن وهب بنحوها-: قال مالك: ومما يبين ذلك أنك تجد رجلًا عاقلًا في أمر الدنيا ذا نظر فيها وبصرٍ بها ولا علم له بدينه-، وتجد آخر ضعيفًا في أمر دنياه، عالِمًا بأمر دينه، بصيرًا به، يؤتيه الله إياه ويحرمه هذا؛ فالحكمة: الفقه في دين الله. (٣) أخرجه أحمد في الزهد ص ٧٦، ٩٠، وابن أبي الدنيا في كتاب الرقة والبكاء -موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٥١ (٤٠٣) - من طريق ابن المبارك، وابن جرير ١٥/ ٤٧٤، وابن عساكر ٦٤/ ١٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والخرائطي. (٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١٧. (٥) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٣/ ٣٤٣ (١٧٩٨)، من طريق مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا أبو الصهباء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه الحسن بن أبي جعفر، وهو الجُفْري البصري، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٢٢٢): «ضعيف الحديث مع عبادته وفضله».