للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢٤٧ - عن أُمَيّة بن خالد بن عبد الله بن أسيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنّه كان يَستفتح بصعاليك المهاجرين (١). (ز)

٧٦٢٤٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: خطب عمر بن الخطاب الناس بالجابية، فقال: يا أيها الناس، مَن أراد أن يسأل عن القرآن فليأتِ أُبيّ بن كعب، ومَن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأتِ زيد بن ثابت، ومَن أراد أن يسأل عن الفقه فليأتِ معاذ بن جبل، ومَن أراد أن يسأل عن المال فليأتني، فإنّ الله جعلني له واليًا وقاسِمًا، أبدأ فيه بأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم المهاجرين الأولين {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وأَمْوالِهِمْ} فقرأ الآية كلّها، فمَن أسرع إلى الهجرة أسْرَع إليه العطاء، ومَن أبطأ عن الهجرة أبطأَ عنه العطاء، فلا يلومنّ رجلٌ إلا مُناخ راحلته (٢). (ز)

٧٦٢٤٩ - عن مُجَمِّع، قال: دخل عبدُ الرحمن بن أبي ليلى على الحجّاج، فقال لجلسائه: إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل يسبُّ أميرَ المؤمنين عثمان فهذا عندكم. يعني: عبد الرحمن، فقال عبد الرحمن: معاذ الله -أيها الأمير- أنْ أكون أسبّ عثمان، إنه ليَحجزني عن ذلك آيةٌ في كتاب الله، قال الله: {لِلْفُقَراءِ المُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ ورِضْوانًا ويَنْصُرُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ}، فكان عثمان منهم (٣). (ز)

{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا}

[نزول الآية]

٧٦٢٥٠ - عن يزيد بن الأصمّ، أنّ الأنصار قالوا: يا رسول الله، اقسِم بيننا وبين


(١) رواه أبو عبيد في غريب الحديث ١/ ٢٤٨، والطبراني في الكبير ١/ ٢٦٩، والبغوي ٨/ ٧٥.
ذكره ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٤٦ من رواية الطبراني، وقال: «أمية هذا ليست له صحبة ولا رؤية ... ». وعزاه المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ١٤٤ للطبراني أيضًا بلفظ: «كان يستفتح بصعاليك المسلمين». وقال: «رواته رواة الصحيح، وهو مرسل». وذكره في مشكاة المصابيح (٣/ ١٤٤٤): «وعزاه لشرح السنة». وضعّفه الألباني.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ٤/ ١٢٧.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٧/ ٨٨ - ٨٩ (٣٢٧١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>