للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٧٩ - عن أبي المخارقِ زُهَير بن سالم، قال: قال عمرُ لكعب: ما أولُ شيءٍ ابتدَأه اللهُ مِن خلقِه؟ فقال كعب الأحبار: كتَب اللهُ كتابًا لم يَكتبه بقلم ولا مِداد، ولكن كتَبه بإصبَعه، يتلوها الزَّبَرجَدُ واللؤلؤُ والياقوت: أنا الله، لا إله إلا أنا، سبَقت رحمَتي غضَبي (١). (٦/ ٢٤)

٢٤٥٨٠ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ابنه-: إنّ الله لَمّا خلَق الخلق لم يَعطِف شيءٌ منه على شيءٍ حتى خلَق مائةَ رحمة، فوضَع بينَهم رحمةً واحدة، فعطَف بعضُ الخلق على بعض (٢). (٦/ ٢٣)

٢٤٥٨١ - قال مقاتل بن سليمان: قُل لكفار مكة: {لمن ما في السماوات والأرض} من الخلق؟ فرَدُّوا عليه في الرعد، قالوا: (الله) -في قراءة أبي بن كعب وابن مسعود (٣) في تكذيبهم بالبعث قالوا: الله. {قل لله كتب على نفسه الرحمة} في تأخير العذاب عنهم (٤). (ز)

{لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}

٢٤٥٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: فأنزل الله في تكذيبهم بالبعث: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة} أنتم، والأمم الخالية (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٤٥٨٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كيف بكم إذا جمَعكم الله كما يُجْمَع النَّبْل في الكِنانة خمسين ألف سنة، لا ينظُر إليكم» (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٧١.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٠٤، وابن جرير ٩/ ١٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) يشير إلى قوله تعالى: {قُلْ مَن رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ قُلِ اللَّهُ} [الرعد: ١٦]. وقراءة أُبَيٍّ وابن مسعود شاذة.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥١ - ٥٥٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥١ - ٥٥٢.
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير ١٣/ ٣٧ (٨٥)، والحاكم ٤/ ٦١٦ (٨٧٠٧)، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٩ (٧١٤٣) واللفظ له، من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٥ (١١٤٧٦): «رجاله ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/ ٧٦٦ - ٧٦٧ (٢٨١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>