٢٧١٦٥ - عن سَبْرةَ بنِ الفاكِهِ: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «إنّ الشيطانَ قَعَد لابن آدمَ في طُرُقِه؛ فقَعَد له بطريق الإسلام، فقال له: تُسْلِمُ وتذَرُ دينَك ودينَ آباِئك؟! فعَصاه، فأسلَم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال له: أتهاجرُ، وتَذَرُ أرضَك وسماءَك، وإنّما مَثَلُ المُهاجِر كالفَرَسِ في طِوَلِه (٤)؟! فعَصاه، فهاجَر، ثم قَعد له بطريق الجهاد، فقال: هو جَهْدُ النفسِ والمالِ، فتُقاتِل فتقتل، فتنكحُ المرأةُ، ويُقسَّم المالُ؟! فعصاه فجاهد». قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «فمَن فعل ذلك منهم، فمات أو وقَصَتْه دابَّتُه كان حقًّا على اللهِ أن يُدخله الجنةَ»(٥). (٦/ ٣٣٧)
٢٧١٦٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{لأقعدنَّ لهُم صراطكَ المستقيمَ}، قال: طريق مكة (٦). (٦/ ٣٣٧)
٢٧١٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لأقعدن لهم
[٢٤٦٦] نقل ابن عطية (٣/ ٥٢٤) في تفسير {أغويتني} قولين آخرين: أحدهما: لعنْتَني. ونسَبَه للحسن. والآخر: خيَّبْتَني، ثم وجَّه ذلك بقوله: «وهذا كلُّه تفسيرٌ بأشياء لزمت إغواءه».