للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ... فقالوا: نحن لم نقتله، ولكن كذب علينا. فلما كذبوا المقتول ضرب الله لهم مثلًا، وذلك قوله سبحانه: {ثم قست قلوبكم} في الشدة فلم تطمئن، يعني: تلين، حتى كذبتم المقتول (١). (ز)

٢٤٧٤ - عن الواقدي: جفّت من الشّدة فلم تَلِن (٢). (ز)

{قُلُوبُكُمْ}

٢٤٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِي- قال: قال الله: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك}، يعني به: بني إسرائيل (٣). (ز)

٢٤٧٦ - عن أبي العالية -من طريق الربيع- في قوله: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك}، يعني به: بني إسرائيل (٤) [٣١٦]. (ز)

{مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}

٢٤٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- قال: لَمّا ضرب المقتول ببعضها -يعني: ببعض البقرة- جلس حيًّا، فقيل له: من قتلك؟ فقال: بنو أخي قتلوني. ثم قُبِض، فقال بنو أخيه حين قُبِض: واللهِ، ما قتلناه. فكذبوا بالحق بعد إذ رأوه، فقال الله: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك}، يعني: بني أخي الشيخ، {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} (٥). (ز)

٢٤٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: وقست قلوبهم


[٣١٦] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٢٩) إلى أنّ المراد بالضمير في قوله: {قلوبكم} هم بنو أخي المقتول.
وظاهر كلام ابن كثير (١/ ٤٥٦) أنّ المراد: بنو إسرائيل، حيث قال: «صارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمد قاسية بعيدة عن الموعظة، بعد ما شاهدوه من الآيات والمعجزات، فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها، أو أشد قسوة من الحجارة».

<<  <  ج: ص:  >  >>