للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٨٤٦ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع-

٣٤٨٤٧ - وأبي صالحٍ باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد-

٣٤٨٤٨ - والرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثلَه (١). (٧/ ٦٩٨)

٣٤٨٤٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك} الآية: أنّ موسى هو الذي دعا، وأمَّن هارون، فذلك حين يقول الله: {قد أجيبت دعوتكما} (٢) [٣١٥٠]. (ز)

٣٤٨٥٠ - عن الليث بن سعد -من طريق ابن وهب- في قول الله لموسى وهارون: {قد أجيبت دعوتكما}، قال: كان موسى يدعو، وهارون يُؤَمِّن (٣). (ز)

٣٤٨٥١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان هارونُ يقولُ: آمينَ. فقال اللهُ: {قد أجيبت دعوتكما}. فصار التَّأمين دعوةً، صار شريكَه فيها (٤). (٧/ ٦٩٨)

{فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٨٩)}

٣٤٨٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {فاستقيما}: فامْضِيا لأمري، وهي الاستقامة (٥). (٧/ ٦٩٨)

٣٤٨٥٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ثم قال لهما: استقيما. فخرجا


[٣١٥٠] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٢٠) هذا القول عن محمد بن كعب القرظي، ثم ذكر قولًا آخر، فقال: «وقيل: كَنّى عن الواحد بلفظ التثنية، كما قال: قفا نبكِ ... ، ونحو هذا». وانتقده مستندًا إلى السياق، فقال: «وهذا ضعيف؛ لأن الآية تتضمن بعدُ مخاطبتهما مِن غير شيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>