للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعشيًّا وبين ذلك، وأنت عندهم أُمِّيًّا لم تقرأ كتابًا، ولم تُبعث رسولا، وأنت تخبرهم بما في أيديهم على وجهه وصدقه، يقول الله: في ذلك لهم عبرة وبيان، عليهم حجة لو كانوا يعقلون (١). (ز)

٢٥٥٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {مصدق}، قال: شاهد (٢). (ز)

٢٥٥٢٦ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس-: {مصدق الذي بين يديه}، يعني: من التوراة والإنجيل (٣) [٢٣٤٤]. (ز)

٢٥٥٢٧ - عن قتادة بن دعامة: {مصدق الذي بين يديه}، أي: من الكتب التي قد خلَت قبلَه (٤). (٦/ ١٢٩)

٢٥٥٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {مصدق الذي بين يديه}، يقول: يُصَدِّق لِما قبله من الكتب التي أنزلها الله - عز وجل - على الأنبياء (٥). (ز)

{وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}

٢٥٥٢٩ - عن بريدة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أم القرى: مكة» (٦). (٦/ ١٣٠)

٢٥٥٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ولتنذر


[٢٣٤٤] نقل ابنُ عطية (٣/ ٤١٨) في معنى: {الذي بين يديه} عن فرقة أن «{الذي بين يديه}: القيامة». ثم انتَقَدهم مستندًا إلى دلالة العقل قائلًا: «وهذا غير صحيح؛ لأنّ القرآن هو بين يدي القيامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>