للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا}

٢٠٢٣١ - قال الحسن البصري، في قوله: {وإن يدعون إلا شيطانا مريدا}: أي: إنّ تلك الأوثان لم تَدْعُهم إلى عبادتها، إنّما دعاهم إلى عبادتها الشيطان (١). (ز)

٢٠٢٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن يدعون} يعني: وما يعبدون من دونه {إلا شيطانا} يعني: إبليس، زين لهم إبليسُ طاعتَه في عبادة الأوثان (٢). (ز)

٢٠٢٣٣ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {وإن يدعون إلا شيطانا}، يعني: إبليس (٣). (٥/ ٢١)

٢٠٢٣٤ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وإن يدعون إلا شيطانا}، قال: ليس من صنم إلا فيه شيطان (٤) [١٨٥١]. (٥/ ٢١)

{مَرِيدًا}

٢٠٢٣٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- في قوله: {مريدا}، قال: تَمَرَّد على معاصي الله (٥). (٥/ ٢١)


[١٨٥١] اختُلِف في المراد بالشيطان؛ فقال قوم: هو الشيطان المقترن بكل صنم. وقال آخرون: المراد: إبليس.
ورجَّح ابنُ عطية (٣/ ٢٤) القول الثاني مستندًا إلى السياق، فقال: «وهذا هو الصواب؛ لأن سائر المقالة به تليق».
ووجَّهَ الأول بقوله: «فكأنه مُوَحَّد باللفظ، جمْع بالمعنى؛ لأن الواحد يدل على الجنس».

<<  <  ج: ص:  >  >>