للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٢٠٦٥ - عن ابن مسعود، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل قتله نبيٌّ، أو قتل نبيًّا، وإمام ضلالة، ومُمَثِّل من المُمَثِّلِين» (١).

{ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (٦١)}

٢٠٦٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}، قال: اجْتَنِبُوا المعصية والعدوان؛ فإنّ بهما هَلَك مَن هَلَك قبلك من الناس (٢). (ز)

٢٠٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون} في أديانهم (٣). (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢)}

[قراءات]

٢٠٦٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: يقولون: الصابون. وما الصابون! الصابئون. ويقولون: الخاطون. وما الخاطون!، الخاطئون (٤). (١/ ٣٨٩)


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٤١٣ (٣٨٦٨) من طريق أبان، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود به.
قال البزار في مسنده ٥/ ١٣٩ (١٧٢٨): «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا أسنده عن عاصم عن أبي وائل إلا أبان». وقال الدارقطني في العلل ٥/ ٣٠٤ (٩٠٠): «والموقوف أصح». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٥٦٩ (٢٨١): «إسناد جيد».
وله طرق أخرى عند الطبراني في المعجم الكبير، قال المنذري في الترغيب ٣/ ١١٧ (٣٣٠٩) في إحداها: «رواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٣٦: «وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات». وضعّفه الألباني في الضعيفة ٣/ ١٦١ (١١٥٩) بليث وعبّاد بن كثير.
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٨١ في الطريق الأخرى: «فيه الحارث الأعور، وهو ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٢٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١١١.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
قرأ أبو جعفر من القراء العشرة بحذف الهمزة من {والصابئين}، وبقية العشرة بإثبات الهمزة. انظر: النشر ٢/ ٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>