للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (٣٨)}

٣٩٩٠٥ - عن عبد الله بن عباس-من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ربَّنا إنّك تعلم ما نخفي وما نعلنُ}، قال: مِن الحُزْن (١). (٨/ ٥٦١)

٣٩٩٠٦ - عن إبراهيم النَّخعي، في قوله: {ربَّنا إنك تعلم ما نُخفي} مِن حُبِّ إسماعيل وأُمِّه، {وما نُعلنُ} قال: ما نُظْهِر لسارةَ مِن الجفاء لهما (٢). (٨/ ٥٦١)

٣٩٩٠٧ - قال مقاتل، في قوله: {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن}: مِن الوجد بإسماعيل وأُمِّه حيثُ أسكنتهما بوادٍ غير ذي زرع (٣). (ز)

٣٩٩٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ربنا إنك تعلم ما نخفي} يعني: مِمّا نُسِرُّ مِن أمر إسماعيل في نفسي مِن الجَزَع عليه أنّه في غير معيشة، ولا ماء فى أرض غُرْبَة. ثم قال: {وما نعلن} يعني: مِن قوله: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} يعني: مكة، فهذا الذي أعلن، {وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء} (٤). (ز)

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٩)}

٣٩٩٠٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق}، قال: هذا بعد ذاك بحين (٥). (٨/ ٥٦١)

٣٩٩١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير- قال: كان بين قوله: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم} وبين قوله: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق} كذا وكذا عامًا. لم يحفظ عطاء (٦). (ز)

٣٩٩١١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٩٢، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) تفسير الثعلبي ٥/ ٣٢٣، وتفسير البغوي ٤/ ٣٥٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٩.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٩٢، وتقدم مطولًا في قصة الآيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>