للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أكرمي مثواه} يعني: أحسِنِي منزلتَه ووِلايتَه، {عسى أن ينفعنا}، أو نُصِيبُ منه خيرًا، {أو نتخذه ولدا} (١). (ز)

{وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ}

٣٦٩٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض} المُلْك والسُّلْطان في أرض مِصر (٢). (ز)

{وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}

٣٦٩٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث}، قال: عِبارَةُ الرُّؤْيا (٣). (٨/ ٢١٧)

٣٦٩٦٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث}، قال: تعبير الرؤيا (٤). (ز)

٣٦٩٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولنعلمه من تأويل الأحاديث}، يعني: مِن تعبير الرُّؤْيا (٥). (ز)

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢١)}

٣٦٩٦٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- في قوله: {والله غالب على أمره}، قال: فعّال (٦) [٣٣٣٣]. (٨/ ٢١٧)


[٣٣٣٣] قال ابنُ جرير (١٣/ ٦٥ - ٦٦): «وقوله: {والله غالب على أمره} يقول -تعالى ذِكْرُه-: واللهُ مستولٍ على أمر يوسف؛ يَسُوسُه، ويُدَبِّره، ويَحُوطه. والهاء في قوله: {على أمره} عائدة على يوسف». ثم ذكر قول سعيد، ولم يُعَلِّق عليه.
وذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٢) في عود الضمير من قوله: {أمره} احتمالين: الأول: أن يعود على يوسف. كما ذهب إليه الطبري. الثاني: أن يعود على الله تعالى. حكاه عن ابن جبير. وعلّق عليه قائلًا: "فيكون إخبارًا مُنَبِّهًا على قدرة الله - عز وجل -، ليس في شأن يوسف خاصة، بل عامًّا في كل أمر. وكذلك الاحتمال في قول الشاعر:
رأيت أبا بكر وربك غالب ... على أمره يبغي الخلافة بالتمر".

<<  <  ج: ص:  >  >>