للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} يقول: لا فداء فيه، {ولا خلة} فيه؛ ليعطيه بِخُلَّة ما بينهما، {ولا شفاعة} فيه للكفار فيه، كفعل أهل الدنيا بعضهم في بعض، فليس في الآخرة شيء من ذلك (١). (ز)

{وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٥٤)}

١٠١٤٩ - عن الجَعْد بن الصلت المُحَلَّمِي، سمعتُ [عائذ بن أبي عائذ] الجعفي يقول: {والكافرون هم الظالمون}، قال: الكافرون بالنِّعَم (٢). (ز)

١٠١٥٠ - عن عطاء بن دينار -من طريق عمر بن سليمان-، قال: الحمدُ لله الذي قال: {والكافرون هم الظالمون}. ولم يقل: والظالمون هم الكافرون (٣). (٣/ ١٦٦)

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢٥٥)} (٤)

١٠١٥١ - عن عبد الله بن مسعود وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السدي، عن مُرَّة الهمداني- =

١٠١٥٢ - وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إلى قوله: {وهو العلي العظيم}. أمّا قوله: {القيوم}: فهو القائم، وأما السِّنَة: فهي رِيحُ النوم التي تأخذ في الوجه، فَيَنْعَسُ الإنسان، وأما {ما بين أيديهم} فالدنيا، {وما خلفهم} الآخرة، وأما {لا يحيطون بشيء} يقول: لا يعلمون شيئًا من علمه إلا بما شاء، هو يُعْلِمُهم، وأمّا {وسع كرسيه السموات والأرض} فإنّ السموات والأرض في جوف الكرسي، والكرسيُّ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢١٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٨٦ (٢٥٦٨).
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٥٢٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٨٥.
(٤) أورد السيوطي ٣/ ١٦٦ - ١٨٦ قبل تفسير اية الكرسي آثارًا عديدة في فضائلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>