١٩٩١ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد}، قال: كان طعامهم السلوى، وشرابهم المن، فسألوا ما ذكر، فقيل لهم:{اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}(٢). (ز)
١٩٩٢ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد}، قال: المن والسلوى استبدلوا به البَقْلَ وما ذُكِر معه (٣). (١/ ٣٨٤)
١٩٩٣ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- قال: فبَطِرُوا ذلك، ولم يصبروا عليه، وذكروا عَيْشهم الذي كانوا يعيشون فيه، وكانوا قومًا أهل أعداس وبصل وبقول وفوم، فذكروا عَيْشَهم من ذلك، فقالوا:{يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}(٤). (ز)
١٩٩٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: مَلُّوا طعامهم في البَرِّيَّة، وذكروا عَيْشَهم الذي كانوا فيه قبل ذلك، فقالوا:{ادع لنا ربك} الآية (٥). (١/ ٣٨٤)
١٩٩٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: إنهم لما قدموا الشام فقدوا أطْعِماتهم التي كانوا يأكلونها، فقالوا:{فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها}(٦). (ز)
[٢٥٦] جمع ابنُ جرير (٢/ ١٠) بين تلك الأقوال، فقال: «{لا تعثوا}: لا تطغوا، ولا تسعوا {في الأرض مفسدين}».